Featured

    Featured Posts

    Social Icons

Loading...

الرجل الذي لا يؤمن بالفشل مؤسس CNN


الرجل الذي لا يؤمن بالفشل


يعتبر تيد تيرنر, مؤسس شركة ( CNN ) من أكثر الأشخاص مخاطرة وحبا للخوض في المجهول سعيا وراء إثبات صحة مايفكر ويحلم به . 
ولإعطاء القارئ فكرة بسيطه عن مدى حبه للمغامره والمخاطرة , فقد غامر تيرنر العالم 1970 بوكالة إعلان كان يملكها والده ليخسر الكثير من وراء فتحه مؤسسة تلفزيونية تدعى WTBS حولها إلى محطة " سوبر ستايشن " , ثم عاد وخاطر مرة ثانية ليشتري Atlanta Braves & Atlanta Hawks , ثم خاطر بمئة مليون دولار لينشئ محطة CNN ثم بكل مايملك ليمتلك شركة CBS وخسرها فعلا خلال سعيه لامتلاك MGM.


كانت أفعال تيد جنونية حسب رأي موظفيه , وعائلته والإعلام, أما بالنسبة إليه فكان مايفعله أمرا طبيعياً جدا , وكان يردد دائما : عدم العمل هو قمة المخاطرة". ويقول عن ذلك " يجب أن تجرب دائما وتخاطر وتغامر ؛ لأنه ليس بوسعك سوى سنوات محدودة لتحقيق أحلامك " ولم يكن تيد يؤمن بالفشل؛ إذ لطالما قال :" إن قاموس مفرداتي لا يحوي عبارة ( إذا فشلنا)". تأثر تيد تيرنر بهلين كلير التي قالت : "أما الحياة فمغامرة يومية أو لاشيء "  وكان يعتبر أن الخوف من المخاطرة هو مايجب أن يخافه كل إنسان . كما تأثر بقول جورج جليدر: " إن المستثمر الذي لا يتخذ قراراً إلا عندما يتأكد من أن الإحصاءات ستتطابق من وجهة نظره والمستثمر الذي ينتظر الموافقة من السوقيحكم على نفسه بالفشل ! ".

ولم يكن تيد تيرنر مخاطراً في العمل فقط إنما في حياته بشكل عام فقد خاطر بحياته وبحياة من معه من خلال سباق للقوارب هبت خلاله رياح شديدة أدت إلى فقدان أغلب القوارب المشاركة . رفض الرضوخ, تابع يتحدى الرياح العاتية والتي قتلت 15 مشاركاَ وفاز بالسباق, كان شعار تيد تيرنر " كن قائدا واستمر أو أبتعد عن الطريق"."Lead Follow Or Get Out Of the Way"  وقد جعله هذا الشعار من أشهر الشخصيات في العالم. 

ولد روبرت إدوارد تيرنر الثالث ( أو تيد تيرنر , اختصاراً)  في سنسياتي أو هايو في الولايات المتحدة الأمريكية في 19/ 11/ 1938م .ترك المدرسة الداخلية في سنسياتي عندما كان في السادسة , وذلك لاضطرار أهله لترك المدينة بسبب مهمة حربية لوالده. تركه للمدرسة أثر فيه كثيراً , وولد لديه شعور بعدم الأمان والرفض. كان والده قاسيا جدا في تعامله معه, وكان يضربه كثيرا في صغره, حتى أنه في أحد المرات ضرب تيد والده كرد على الضرب المبرح الذي كان يناله منه. ولكنه ندم بعدما فعل ذلك وبكى بمرارة. كانت علاقة تيد بوالده ممزوجة بالكراهية والحب إذ كان والد يعاني الإكتئاب, وكان لهذه العلاقة تأثير كبير في تكوين شخصيتة تيد تيرنر. انتقلت العائلة إلى سافانا في ولاية جورجيا عندما كان عمر تيد 9 سنوات, وقد قضى فترة صباه يدرس في كليتين حربيتين, ويحاول التأقلم مع مجتمع عدواني, حيث إنه كان منبوذا وغير محبوب من الأولاد حوله والأصدقاء, والذين كانوا ينعتونه بأبشع الصفات والألقاب. درس الثانوية العامة في أكادمية ماكالي الحربية . كان فاشلا في الرياضة ولكنه كان قارئا نهما ويقرأ الحضارة اليوناينة.
وكان معجباً الأسكندر الكبير وتأثر بها كثيراً . وكان والده يحبه, ولكنه على قناعة بأن شعور تيد بعدم الأمان سيكون دافعاً رئيساً في تطور شخصيته. وكان يعتبر أن عدم الأمان يدفع الإنسان ليكون عظيماً وسيكون مجبراً على المنافسة التي تؤدي به إلى البروز , وقد أثبتت الأيام أن والد تيد على حق, حتى إن تيد تيرنر نفسه كان قد صرح لديفيد فروست في أكتوبر 1991م قائلا:
" من الصعب أن تجد إنسانا ناجحا لم يكن جزء من دافعه للنجاح نابعا من شعور بعدم الأمان".

أحب تيد سباق القوارب الشراعية وذاع صيته واشتهر بشجاعته ومخاطرته في هذه اللعبة. كان يحب أن يستعرض بمركبه الشراعي , ويقوم بحركات خطيرة أعطته لقب " تيد البهلواني"  ترك العلوم الإنسانية , ليدرس الإقتصادر بعدما كتب إليه والده قائلاً:" إنك تتحول إلى مغفل بسرعة مدهشة" .
حبه للقوراب الشراعية دفعه إلى اختيار انابوليس لإكمال دراسته الجامعية, لكن والده عارض الفكرة؛ لأنه يريده أن يدخل جامعة ايفي ليغ فقرر تيد دخول جامعة هارفرد لكنهم رفضوه, فدخل جامعة براون, وأصبح بعدها " البلاي بويو رقم 1" لينتقم بذلك من الرفض الذي يلقاه منذ طفولته, وتخصص تيد
في العلوم الإنسانية, وشكل تيرنر مع بيتر دامس في الجامعة ثنائيا فاسقا يشار إليه بالبنان , فكان شغفهما بالجنس اللطيف غريباً.  ولولا حبه للقوارب الشراعية لكان يقضي وقته في أقامة الحفلات . وقد تم توقيفه عن الدراسة لفترة تخطيه حدود الآداب التي يجب أن يتحلى بها الطلاب, ولأنه لم يرتدع تم فصله نهائيا من الجامعة, وكان يوصف بأنه ولد مجنون.


عمل تيد تيرنر كبائع إعلانات في وكالة الإعلان التي كان يملكها والده الذي انتحر وكان عمره تيد أنذاك 24 سنة. وقد أوصى والده قبل أنتحاره بأن يرث تيد وكالة الإعلان لكن في الأيام التي تلت تبين أن والده قد باع الوكالة إلى أحد منافسيه!!. جن جنون تيد وبذل أقصى جهده لكي يوقف الصفقة من دون جدوى . كانت الوكالة هي الرابط الوحيد الذي يربطه بوالده. وقد سافر إلى بالم سبرينغ ليطارد رجل الأعمال الذي لم يعر أي أهتمام لتيد؛ لأنه كان يعتبره ولداً عديم الخبرة, وكل ما يحاوله هو أن يقبض ثمنا أكبر من الذي أشتراه من والده حتى يتسنى له ممارسة هواياته في القوارب الشراعية وملاحقة الفتيات, ولم يشكل تيد أي خطر على المشتري ؛ لأن الجميع كانوا يعتبرونه شخصا ساذجاً. لا شك في أن تيد كان مبتدئاً في أمور العمل ومتاهاته ,  ولا يعرف الكثير عنه إنه يعتمد على حدسه وغريزته في اتخاذ القرارات؛ وكان تعامله مع العمل كتعامله مع سباق الزوارق الشراعية أو كخوض حرب !!

تأثر تيد كثيراً بما قرأه في طفولته ومنها " التجارة والعمل حرب " لذا استعمل مناورة ساعدته كثيرا وهي أنه خلال 24 ساعة من آخر رفض لطلبه بوقف صفقة بيع وكالة والده اتفق مع موظفي قسم تأجير مساحات الإعلانات على تحويل جميع العقود ( العصب الرئيسي للوكالة) إلى أسم شركة جديدة, ماسحب البساط  من تحت الشركة المنافسه من مينيابوليس , التي ضاقت ذرعا بتصرفات الصبي الأرعن الذي أعطاهم مهلة أسبوعين لإلغاء الصفقة.


كانت الشركة تعلم أن تيد مفلس, وليس معه مال, فاجتمعوا معه وعرضوا عليه مبلغ مقداره 200 ألف دولار. إما أن يدفع أو أن يترك الشركة وإذا لم يوافق على هذا العرض, فأنهم سيستعملون كل الوسائل القانونية لكسب القضية. كما أنهم أرادوا أن يعطوه درساً لطيشه وتهوره, فأعطوه مهلة 30 ثانية لاتخاذ القرار. اعتقدت الشركة المنافسة بأن تيد سيأخذ المبلغ ويذهب إلى سباق القوارب, ولكن صعقهم عندما قال لهم : "أنا لا أحتاج إلى 30 ثانية سأدفع لكم 20000 دولارا  واخرجوا من مكتبي.!!".
لم يكن أحد يتوقع هذا القرار, حتى تيد نفسه الذي سأل بعدها مديره المالي : "من أين لنا هذا المبلغ الضخم ؟ ولحسن حظ تيد أن الشركة المنافسة  وافقت على أخذ المبلغ على شكل أسهم بدل المال , وكسب تيد الرهان". كانت هذه اللحظات نقطة تحول في حياة تيد فهذه المخاطرة علمته ألاَّ يهاب شيئاً, وأثرت الطريقة التي اتخذ بها قراراته في كل مراحل حياته. لقد أعطته هذه التجربة دفعة معنوية مفعمة بالثقة بالنفس, ودفعته إلى اتمام صفقات اعتبرها الجميع جنوناً واضحاً, كان مؤمنا بنفسه, وواثقا إلى درجة مدهشة جعلته محاربا في العمل من الدرجة الأولى, بخاصة عندما حاربته المؤسسات التالية خلال شقه لطريق النجاح والتقدم :
RCA, NBC, CBS, time, Westinghouse, federal,
communicatons, Commission, Cable operator.

يعتقد الناس بأن تيد تيرنر كان مولعاً بالتفزيون , ولذلك انخرط في هذا المجال, لكن العكس هو الصحيح. فالغريب أن تيد لم يحب التلفزيون أبدا, وهو لم يحضر 100 ساعة تلفزيونية  قبل أن يفتتح محطة السوبر ستايشن والتي كانت تعرف من قبل بـ
UHF, WTS, وقبل أن يفتتح CNN . نعته الجميع بالحماقة والجنون؛ لأن المحطات الباقية كانت أكبر منه 100 مره, وهو يخاطر بمبالغ خيالية ليطرح فكرة محطة CNN . قال تيد لأحد مساعديه: " هل أنا مجنون فعلاً ؟ لماذا أفعل هذا ؟ كيف أقوم بعمل كهذا وألتزم بمئة مليون دولار ؟ هل فقدت عقلي ؟
لكنه قرر المضي قدماً في قراره, وغير بذلك النظرة إلى التلفزيون على الرغم من الصعوبات الجمة التي واجهها في البداية, حيث حار في أمره كثيرون, وحكم عليه كثيرون بالفشل , ولم يستطع جذب المعلنين في البداية. كان كرستوفز بونز من " الواشنطن بوست " من أشد منتقديه, وكان يردد دائماً : إن هذا المشروع فاشل .!. ويقول عن ذلك : " السبب الرئيس الذي جعل تيد تيرنر يمضي قدما في مشروعه هو أنه لا يفهم المشكلات التي ستواجهه, إنه ببساطة, لا يركز ولا يعلم الحجم الحقيقي لما يفعله, ولو فكر للحظة لخاف وتراجع , وبخاصة أنه لا يفهم شيئا في مجال الأخبار والتلفزيون". أثار هذا التعليق سخط تيرنر, ما دفعه إلى إرسال غراب ميت وشوكة إلى بونز بمناسبة افتتاح سي إن إن !! ^^..
وقبل ولادة CNN كان طرح RCA للقمر الصناعي SATCOMI العام 1975 الفرصة الذهبية لتيد تيرنر, وأسهم ذلك في نجاحات تيد تيرنر ,
والذي ضرب بعرض الحائط بكل مفاهيم البث , وبدأ ببث برامج مجانيه على شبكة الكابل, ما أثار غضب الشبكات المنافسة واعتبروه خطراً عليهم 
لكن الإقبال على مشاهدة برامج السوبر ستايشن كان ممتازا؛ لأنه قدم خدمة ترفيهية مجانية.

فاز تيد أخيرا في 3 مارس 1980 بحق ربط cnn بالقمر الصناعي ستايكوم1 , ويقال أن معركته لكسب هذا الرهان تصلح لأن تكون سيناريو لفيلم في هوليود؛ لأنه استعمل كل الأساليب من تهدية إلى تملق إلى الرجاء. وكانت فرصته الوحيده وكسبه للقضية التي كانت بينه وبين fcc للبث على الهواء 
إنقاذا له, ولولا فوزه لكان تيد تيرنر أعلن إفلاسه.  وتمت إذاعة أول برنامج لـ cnn في 1/6/ 1980م.


كانت مشروع سي أن أن مخاطرة عظيمة , لكل الأرقام تشير إلى الفشل. حسب الأرقام, فإن cnn لن تستطيع أن تغطي 60 % من المصاريف. 
وحتى هذا الرقم كان مبنيا على اشتراك 8 ملايين مشترك , والذي لم يكن مضمونا في ذلك الوقت . وبناء على تجربة السوبر ستايشن, فبتأكيد ستسخر الشركة مايقارب مليون دولار شهريا, صرف تيد تيرنر 35 مليون دولار تقريبا, وكان وعلى وشك الإفلاس عندما باع شارلوت ستايشن قبل افتتاح سي أن أن , ودفع 7 ملايين دولارللموظفين, وكانت الشركة تخسر مليون دولار كل شهر. ما دفع الجميع إلى نعي تيد تيرنر ماديا في العامين 1980م - 1981م .

حسن الوضع بعد ذلك وفي عام 1986م اشترى شركة  أم. جي. أم مقابل 4,1 مليون دولار ليحصل على مكتبة الأفلام النادرة التي تحتويها الشركة . 
وصف بالمجنون مرة ثانية, وكان هذا الوصف صحيحا هذه المرة؛ لأنه أصاب تيد تيرنر بالإفلاس, نظراً لديونه الضخمة المتراكمة , وتمت كفالته بمبلغ حصته من شركة turner- broadcating station التي انخفضت من 83 في المئة إلى 43 في المئة, وعاد تيد تيرنر إلى الوقوف على رجليه من جديد, وكانت الغبطة الرئيسية لـ cnn هي أنها كانت المحطة الأولى التي تبث وقائع اغتيال البابا بولس الثاني من روما, وفي العام 1982 وضعت مجلة " التايم " صورة تيد على غلافها , ووصفت cnn بأنها من الأربعة الكبار إلى جانب cbc, nbc, abs , ووصلت cnn إلى أفضل حالاتها خلال حرب " عاصفة الصحراء" العام 1991م, حيث كان الرئيسان جورج بوش وصدام حسين يتابعانها لحظة بلحظة, ولا يشاهدان غيرها مع الملايين من البشر, وحقق بذلك تيد تيرنر حلمه في التواصل مع ملايين البشر بعد 10 سنوات من إنشاء المحطة.

وسئل تيد تيرنر مرة : كيف استطاع أن ينشىء cnn على الرغم من أن الجميع توقع فشله, بخاصة أنه لم تكن لديه أية خطة, ولم يتابع آية دراسة للسوق أو دراسة للمستهلك ؟ فأجاب: أنت لا تحتاج إلى دراسة إذا كنت مؤمنا بفكرتك وواثقا من نجاحها, لم أتبع دراسة خلال أنشائي سي . أن أن ؛ لأن هذه الدراسة كانت ستكلفني كل ما أملك ..أنا أفعل ما تمليه علي أفكاري".

تميز تيد تيرنر بأنه مقنع إلى درجة كبيرة, وكان يشبه شخصية فريدريك سميث في سحر شخصيته. عن قوة إقناع تيد تيرنر , يقول جورج بابيك من مكتب نيويورك : إذا قال لك تيد إن الشمس ستشرق من الغرب في الساعة الخامسة صباحا فإنك بالتأكيد ستضحك عليه, ولكنك في الوقت نفسه ستضبط المنبه في الخامسة صباحا لربما كان تيد على حق ..!.


كان تيد لغز وشخصية متناقضة بالنسبة إلى موظفيه , أصدقائه, زوجته السابقه جاني, فهو يتكلم عن فلسفة معينه ويفعل عكسها. كان يحلق شعره بنفسه, ويحلق شعر أولاده لسنوات طويلة , حتى عندما كان يملك 100 مليون دولار. كان يؤنب موظفيه وأصدقاءه على التبذير وقد ضبطته زوجته مرة عندما كان يطفئ الأنوار لتخفيف المصروف, وفي الوقت نفسه ينفق الملايين على نزواته التجاريه ! .. 

كذلك كان تيد شخصية مخاطرة إلى أبعد الحدود, ويقول دائما " إن اسعد لحظة في حياتي هي عندما يقول الناس : إن موضوعاً ما سيفشل, وأثبت لهم العكس, لقد عارضني الجميع في كل خطوة, ووافقني الجميع بعدما قمت بها".

كان لا يطيق التردد والتأجيل, ونشيطاً ومملوءاً بالحيوية , يشبه النمر في تحركاته, كثير الكلام, لدرجة حتى أن موظفيه قالوا عنه : عندما تتحدث معه تحس بأنك تتحدث مع راديو, كان يحارب حتى أخر لحظة. وعن ذلك يقول تيد: لا يمكن أن ارفع راية بيضاء في حياتي .أنا لا أستسلم أبداً وهذه هي قصة حياتي".

تيد تيرنر شخصية غريبة, فقد كان لديه - على الرغم من حبه للمخاطرة - خوف دائم من الموت, وإحساس بأن احداً سيقتله, وهاجسه هذا دفعه إلى الإدمان على دواء " ليثيوم" ليعالج نفسه من هذه الحالة. تزوج تيد تيرنر 3 مرات ورزق بخمسة أطفال ( اثنان من الأولى التي تزوجها لسنتين, وثلاثة من الثانية جين سميث والتي ظلت معها لمدة 3 سنوات) وتزوج في 7/ 12 / 1991م من الممثلة جين فوندا في عيد ميلادها, وقد تركت التمثيل لأجله.

وصلت CNN إلى المرتبه الثانية في شبكات الكابل بعد ESPN , ووصلت مشتركيها العام 1991م إلى 60 مليون وكل هذا بفضل رؤية لم يرها سوى تيد تيرنر , ولولا هذا الرجل لكانت صناعة الأخبار متأخره كثيرا..

تيد, الذي وصفه الجميع بالمجنون والأحمق, وصل إلى كل بيت وإلى كل الدول, واختارته مجلة "التايم" التي كانت من أشد منتقديه 
" رجل العام لسنة 1992م . وكان يقول دائماً:" إذا كنت لا تستطيع أن تقوم بعمل ما بصورة ممتازه فلا تفعله من الأساس".

ويقول تيد متحدثا عن نفسه :" لقد كبرت وكبرت معي عقيدة عمل نقشت في وجداني طوال حياتي, تقول : لكي تكون ناجحا .. كن ناجحاً - ظل يراودني إحساس مريع بأنني لن أكون ناجحاً. لذلك توفي والدي حين كنت في الرابعة والعشرين , وقد كان هو حقاً الشخص الذي كنت أتوقع أن يكون الحكم, 
على ما إذا كنت ناجحاً أو لا . لذلك حين نشرت صورتي على مجلة " النجاح" Success , لوحت بها, وقلت: " أبي هل ترى؟ لقد أصبحت صورتي غلافاً لمجلة النجاح : هل هذا كاف؟." هل حقا هذا فعلا كاف لرجل لا يعرف حداً ؟... لا أعتقد .


الأيمان بالفكره هو الطريق نحو الثقة بالنفس . 
-الشعور بعدم الرضى وعدم الأمان هو نقص يدفع الإنسان للأنجاز والتحدي !
-مهما كان الإنسان ضال وبه عدت سلوكيات غير سويه لا تعني أبدا أنه 
غير قادر على الإنجاز والنجاح .. ولعل تيد تيرنر خير مثال للفتى الطائش
في أيام شبابه و الناجح في ذات الوقت !
- ليس بالضروة أن تكون قصة النجاح تبدأ بخطوات 1 2 3 .. ألخ , 
هناك نجاح يبدأ من 1 ويقفز حتى 10 , المهم الإيمان بالفكره والثقه بالنفس ..!
-الإلتفات لكلام الناس لن يصنع من الطموح شيئاً.
-المحاولة عن طريق المواجهه وخوض التجارب في شيء 
لا قِبل لشخص به يعد مخاطره وبنفس الوقت مدرسه يتعلم منها الشخص
المبادره والقوة, وتدفعه لتعلم التلقائي وهو أكثر إفاده وتنميه لشخصيه,
وأسرع أختصار لوقت التعلم ...

المصدر : كتاب عظماء بلا مدارس

1 التعليقات:

سيدي العزيز / سيدتي،

هل تريد بيع كليتك؟

كنت تبحث عن فرصة لبيع كليتك مقابل المال لأن المال سوف ينهار ولا تعرف ماذا تفعل ، ثم تواصل معنا اليوم وسأقدم لك قدرا كبيرا من كليتك. اسمي الدكتور كيت. أنا اختصاصي في علم الأمراض في مؤسسة مستشفيات جامعة بريستول NHS. مستشفىنا متخصص في جراحات الكلى ونتعامل أيضًا مع عملية الاستحواذ وزرع الكلى مع جهة مانحة مقابلة. نحن موجودون في ، المملكة المتحدة ، ماليزيا. إذا كنت مهتمًا ببيع أو شراء كلية ، فلا تتردد في الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني: kateadams946@hotmail.com

تحياتي



الدكتور كيت آدمز



رقم الهاتف: +2348146161694



drkateadamsblog.wordpress.com

Reply

إرسال تعليق

CodeNirvana
© Copyright قصة نجاح
Back To Top